مايكروسوفت تحكم بالإعدام على نظام ويندوز أكس بي ؟
من (أم أس أن)
يشعر مستخدمون نظام أكس بي بالانزعاج والتعطل والخيانة وفوق كل هذا بالغضب الشديد، فهناك نظام كامل يستعد لتدمير نظام التشغيل الشهير (أكس بي), وذلك بجعله ضعيف وغير فعال، وبالفعل بدأت محاولة الاغتيال والمسألة الآن مسألة وقت قبل القضاء على نظام أكس بي.
قتل الإوزة الذهبية؟
يعتبر صاحب نظام التشغيل هو العدو الأكبر لنظام (ويندوز أكس بي)، والمقصود هنا شركة مايكروسوفت وهي أول شركة أصدرته واستفادت منه، لماذا يقتل أحدهم الإوزة التي تبيض بيضة ذهبية، وهي واحدة من منتجاتهم القليلة التي تجلب المال؟
ولكن يبدو أن نجاح (أكس بي) هو الذي دق جرس موته بنفسه، فقد حرضت مايكروسوفت المستخدمين على التحديث (للفيستا) أو (ويندوز 7)، فهم يشعرون أن هذان الإصداران يصلان بهم إلى قمة التنافس، ولكن المستخدمين يرفضون التحديث! ففي الوقت الحالي، يشعر المستخدمون أن (أكس بي), أكثر ثباتاً وفاعلية من (الفيستا) و (ويندوز 7)، فهم يعتبرون (الفيستا) نظام فاشل لأنه بطئ وغريب، أما (ويندوز7), فهو على العكس سريع جداً ولا يهتم إلا بالشكل، لذا فليس هناك ما يدعو لتحديث نظام أكس بي.
الحقيقة المؤسفة هي اعتقاد الناس بأن (ويندوز أكس بي)، القديم بل والثابت، أفضل بكثير من المنتجات الأحدث التي تصدرها مايكروسوفت، وينبغي أن يدق هذا جرس الإنذار في الشركة، حيث يشير هذا إلى أن مايكروسوفت تحتاج لبذل مزيد من الجهد لتصدر منتجات أفضل، ولكن، كان لنجاح (أكس بي), تأثيراً سلبياً معاكساً.
تحتاج شركة مايكروسوفت إلى مبالغ ضخمة من المال قبل أن تبدأ في إصدار منتجاتها المنافسة، وللحصول على هذه الأموال، يجب أن تحقق منتجات الشركة الحالية مثل (ويندوز 7), و (الفيستا), أرباحاً ضخمة، ولذلك، تريد الشركة من مستخدمي (أكس بي) التغير والتحديث، فمع كل عملية تحديث، تحقق مايكروسوفت أرباحاً.
ولكن للأسف الشديد، نظام (أكس بي), القديم أفضل بكثير لذا لا يرغب المستخدمون في تغييره، إذاً فالحل هو قتل (ويندوز أكس بي)، ففي الوقت الحالي، ترفض مايكروسوفت إصلاح الأخطاء الأمنية على النظام، كما ترفض توفير التحديثات العادية كما اعتادت، والنتيجة: تتمنى شركة مايكروسوفت أن يضطر مستخدمو نظام (أكس بي), إلى التحديث إلى (ويندوز 7).
وعلى الرغم من ذلك، تعد هذه خطوة خطيرة يمكن أن تشعل النيران في شركة مايكروسوفت، هل تفهم، يشعر مستخدمو (أكس بي), بالخيانة والإحباط، ولذا ربما يعتبرون إلقاء أنفسهم في البحر أفضل من تحديث نظام التشغيل الخاص بهم، فبمنتهى البساطة قد يشتري هؤلاء المستخدمون نظام (أبل), بدلاً من (ويندوز),وعندها ألن تكون مايكروسوفت هي التي حفرت قبرها بنفسها؟