كان يوجد طفل صغير اسمه "علي"، كان يعيش في عصر فرعون الظالم، ولما جاء العيد على "علي" لم يعرف معنى فرحة العيد، وكان دائما (حزين وحيد) لأنه يشعر بظلم فرعون الجبار على الناس الضعفاء الطيبين، وكان يجد أن فرعون يزداد (ظلم وفساد)، والناس (يتركوه) لم يفعلوا شيئا، و(يقولوا) إنهم لو واجهوا فرعون فسوف يقتلهم، لذلك فضلوا عيشة الذل والهوان. وكان (دائما يتمنى "علي") أن يكبر بسرعة، من أجل الانتقام من فرعون الجبار.وفي أول يوم العيد ذهب "علي" إلى رجل صالح في المدينة يحبه كثيرا، وعندما ذهب "علي" لم يجد الرجل وقالت له أم الرجل إنه مات فبكى "علي"، وعندما استفسر عن السبب قالت له أمه إنه وقف جانب رجل ضعيف وطالب بحقه، أمام فرعون فأمر فرعون بقتله.. فحزن "علي" (حزن شديد) جدا وجلس يبكي على الرجل. وهو في الطريق استغرب "علي" لأن أم الرجل لم تحزن عليه ولا تبكي عليه، وأثناء سيره في الطريق وهو يفكر، وجد (رجل) يجهز (خروف) ليذبحه في أول أيام العيد، ووجد أمام الخروف حمار ينظر إلى الخروف بشدة ............. فقال الخروف للحمار:لماذا تنظر لي هكذا..........................!؟
أنا أموت (خروف) ولا أعيش (حمار).......؟؟؟
وهنا عرف "علي" إجابة سؤاله، وهو: لماذا لا تبكي هذه الأم على ابنها؟
نريد أن نقرأ تعليقاتكم على هذه القصة
وما الذى تفهمونه منها....؟